فصل: إعراب الآيات (1- 4):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (17- 18):

{هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18)}.
الإعراب:
(هل) حرف استفهام للتقرير، (فرعون) بدل من الجنود مجرور، وفيه حذف مضاف أي جنود فرعون.
جملة: (هل أتاك حديث) لا محلّ لها استئنافيّة.

.إعراب الآيات (19- 20):

{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ (20)}.
الإعراب:
(بل) للإضراب الانتقاليّ (في تكذيب) متعلّق بخبر المبتدأ (الذين)، الواو عاطفة (من ورائهم) متعلّق ب (محيط).
جملة: (الذين كفروا في تكذيب) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (اللّه محيط) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(تكذيب)، مصدر قياسيّ للرباعيّ كذّب، وزنه تفعيل.
البلاغة:
التمثيل: في قوله تعالى: (مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ).
تمثيل لعدم نجاتهم من بأس اللّه تعالى بعدم فوت المحاط المحيط والمعنى أنه عز وجل عالم بهم، وقادر عليهم، وهم لا يعجزونه ولا يفوتونه سبحانه وتعالى.
المجاز المرسل: في قوله تعالى: (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ).
علاقة هذا المجاز الحالية، لأن التكذيب معنى من المعاني، ولا يحلّ الإنسان فيه، وإنما يحلّ في مكانه، فاستعمال التكذيب في مكانه مجاز، أطلق فيه الحال وأريد المحل، فعلاقته الحالية.

.إعراب الآيات (21- 22):

{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)}.
الإعراب:
(في لوح) متعلّق بنعت ثان لقرآن.
جملة: (هو قرآن) لا محلّ لها استئنافيّة.
انتهت سورة (البروج) ويليها سورة (الطارق).

.سورة الطارق:

آياتها 17 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.

.إعراب الآيات (1- 4):

{وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ (1) وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (4)}.
الإعراب:
(والسماء) متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم الواو الثالثة اعتراضيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في الموضعين (النجم) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (إن) حرف نفي (لمّا) حرف للحصر بمعنى إلّا (عليها) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (حافظ)..
جملة: أقسم (بالسماء) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (ما أدراك) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (أدراك) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) الأول.
وجملة: (ما الطارق) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة: هو (النجم) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (إنّ كلّ نفس لمّا) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (عليها حافظ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (كلّ).
الصرف:
(الطارق)، في الأصل هو اسم فاعل من الثلاثيّ طرق أي سار في الليل وزنه فاعل، ثمّ أطلق ليكون اسم جنس أو كوكب معهود.
الفوائد:
- (لمّا) الاستثنائيّة:
من أوجه (لمّا) أنها ترد حرف استثناء، فتدخل على الجملة الاسمية، كما في هذه الآية (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) كما تدخل على الماضي لفظا لا معنى، نحو: أنشدك اللّه لمّا فعلت أي ما أسألك إلا فعلك.

.إعراب الآيات (5- 7):

{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ (7)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة اللام لام الأمر (ممّ) متعلّق ب (خلق)، و(ما) للاستفهام حذفت الألف لتقدّم حرف الجر (من ماء) متعلّق ب (خلق) الثاني (من بين) متعلّق ب (يخرج)..
جملة: (لينظر الإنسان) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (خلق) الأولى في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام بتقدير حرف الجرّ.
وجملة: (خلق) الثانية لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يخرج) في محلّ جرّ نعت لماء.
الصرف:
(6) دافق: اسم فاعل من الثلاثيّ دفق، وزنه فاعل.
(7) الصلب: اسم للظهر وزنه فعل بضمّ فسكون جمعه أصلاب زنة أفعال.
(الترائب)، جمع تريبة اسم للصدر أو أضلاعه أو لحمه ودمه، وزنه فعلية كصحيفة والجمع فعائل، وفيه قلب الياء همزة لمجيئها بعد ألف ساكنة والأصل ترايب.
البلاغة:
الطباق: في قوله تعالى: (مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ).
فقد طابق بين عظم الظهر وعظم الصدر، وأفرد الأول، وجمع الآخر، لأن صدر المرأة هي تريبتها فيقال للمرأة: ترائب يعني بها التريبة وما حواليها وما أحاط بها.
أو يقال إنه تعالى أراد: يخرج من بين الأصلاب والترائب، فاكتفى بالواحد عن الجماعة، كما قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما) ولم يقل والأرضين.

.إعراب الآيات (8- 10):

{إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ (9) فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ (10)}.
الإعراب:
(على رجعه) متعلّق ب (قادر)، والضمير فيه يعود على الماء الدافق أو على الإنسان (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (رجعه)، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (قوّة)، وهو مجرور لفظا مرفوع محلّا الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (ناصر) معطوف على قوّة مجرور لفظا مثله.
جملة: (إنّه لقادر) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (تبلى السرائر) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ما له من قوّة) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا بعث يوم القيامة فما له...
الصرف:
(9) السرائر: جمع سريرة زنة فعيلة، أي ما يكتم في النفس، والجمع فعائل فيه قلب الياء همزة لمجيئها بعد ألف ساكنة، أصله السرائر.

.إعراب الآيات (11- 14):

{وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَما هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
الإعراب:
(والسماء) مثل السابق، (ذات) نعت للسماء مجرور (الأرض) معطوف على السماء بالواو مجرور، اللام لام القسم عوض من المزحلقة الواو عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (الهزل) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما.
جملة: أقسم (بالسماء) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّه لقول) لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة: (ما هو بالهزل) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
الصرف:
(الصدع)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ صدع بمعنى شقّ، أو اسم للشقّ في الأرض حيث يخرج النبات.. وزنه فعل بفتح فسكون.
(الهزل)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ هزل بمعنى لم يجدّ، وزنه فعل بفتح فسكون.

.إعراب الآيات (15- 17):

{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17)}.
الإعراب:
(كيدا) مفعول مطلق منصوب في الموضعين الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (رويدا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه.
جملة: (إنهم يكيدون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يكيدون) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (أكيد) في محلّ نصب حال.
وجملة: (مهّل) جواب شرط مقدّر أي إن كادوا لك فمهّلهم..
وجملة: (أمهلهم رويدا) لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة للجملة السابقة.
الصرف:
(رويدا)، قيل هو تصغير ترخيم بحذف الزوائد، وتكبيره إرواد- بكسر الهمزة- وزنه فعيل بضمّ الفاء وفتح العين.. أو هو تصغير رود بضمّ الراء زنة عود أي مهل. وجاء في المختار: تقول: رويدك عمرا أي أمهله وهو تصغير ترخيم من إرواد مصدر أرود يرود- بكسر الواو-.
ورويدا يستعمل مصدرا بدلا من اللفظ بفعله فيقال رويد زيد أو رويدا زيدا أي أمهله، ويقع حالا مثل ساروا رويدا أي متمهّلين، كما يقع مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر بكونه نعتا له أي ساروا سيرا رويدا.
الفوائد:
- (بله) و(رويد).
(بله): مصدر أهمل فعله، و(رويد) مصدر مرخم لفعل (أرود بمعنى مهل)، فإذا وردتا دون تنوين فهما اسما فعل أمر، مثل: (بله العاجز) اتركه (رويد لمفلس) أمهله أما إذا نوّنتا: (بلها أخاك) (رويدا المفلس) كانتا مصدرين منصوبين على أنهما مفعولان مطلقان لفعليهما المحذوفين لا اسمي فعل. وكذلك أن جررت ما بعدهما بإضافتهما إليه (بله أخيك) (رويد المفلس) فهما هنا مفعولان مطلقان أيضا انتهت سورة (الطارق) ويليها سورة (الأعلى).

.سورة الأعلى:

آياتها 19 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.

.إعراب الآيات (1- 5):

{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى (4) فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى (5)}.
الإعراب:
(اسم) مفعول به منصوب، (الأعلى) نعت لربّك مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (الذي) موصول في محلّ جرّ نعت ثان لربّك، والموصولان الآتيان معطوفان على الأول في محلّ جرّ (غثاء) مفعول به ثان منصوب (أحوى) نعت لغثاء منصوب..
جملة: (سبّح) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (خلق) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (سوّى) لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق.
وجملة: (قدّر) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة: (هدى) لا محلّ لها معطوفة على جملة قدّر.
وجملة: (أخرج) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثالث.
وجملة: (جعله) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخرج.
الصرف:
(5) أحوى: صفة مشبّهة من حوي يحوى باب فرح بمعنى اسودّ مع اخضرار.. وفي القاموس: الحوّة بالضم سواد إلى خضرة أو حمرة إلى سواد، وحوي حوى كرضي، ووزن أحوى أفعل مؤنّثه حوّاء والجمع حوّ بضمّ الحاء وتشديد الواو.